هل تسوس الاسنان خطير

نعم، تسوس الأسنان خطير إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح وفي وقت مبكر. لا يقتصر الأمر على كونه تجويفًا بسيطًا في السن، بل هو مرض بكتيري يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر ليس فقط على فمك ولكن على صحتك العامة.

مضاعفات تسوس الاسنان:

  • الألم الشديد: مع تقدم التسوس ووصوله إلى طبقة العاج ثم لب السن (الذي يحتوي على الأعصاب)، يسبب ألمًا شديدًا قد يكون مستمرًا أو ناتجًا عن المشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلويات.
  • خراج الاسنان: عندما تصل البكتيريا إلى لب السن وتقتل العصب، يمكن أن تتكون عدوى في جذر السن، مما يؤدي إلى تكوين خراج (تجمع صديدي). هذا يسبب ألمًا وتورمًا في اللثة والوجه، ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظم المحيط بالسن.
  • تكسر وفقدان الأسنان: يضعف التسوس بنية السن من الداخل، مما يجعله عرضة للكسر أثناء المضغ. في النهاية، إذا كان التلف كبيرًا جدًا، قد يضطر الطبيب لخلع السن.
  • التهاب اللثة والأنسجة الداعمة: يمكن أن تنتشر البكتيريا من التسوس إلى اللثة والأنسجة المحيطة بالسن، مسببة التهاب اللثة والتهاب دواعم السن، مما قد يؤدي إلى تراجع اللثة وخلخلة الأسنان.

2. المضاعفات التي تؤثر على الصحة العامة:

  • انتشار العدوى: يمكن أن تنتشر عدوى الخراج السني إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم إذا لم يتم علاجها. هذه حالة طبية طارئة وخطيرة.
    • العدوى في الفك: قد تسبب التهاب العظم.
    • العدوى في الجيوب الأنفية: خاصة من الأسنان العلوية.
    • العدوى في الدم (إنتان الدم): وهي حالة تهدد الحياة.
    • الذبحة الصدرية لودفيغ: عدوى خطيرة في أرضية الفم (تحال اللسان) يمكن أن تعيق المجاري التنفسية.
  • التأثير على نوعية الحياة:
    • صعوبة في الأكل والتغذية: الألم وفقدان الأسنان يجعلان المضغ صعبًا، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الهضم وسوء التغذية.
    • صعوبة في النطق: يمكن أن يؤثر فقدان الأسنان الأمامية على الكلام.

التسوس يمكن الوقاية منه وعلاجه

الخطورة الحقيقية لتسوس الأسنان تكمن في الإهمال. لكن الخبر الجيد هو أنه:

  • قابل للوقاية تمامًا: عن طريق:
    • تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
    • استخدام الخيط الطبي يوميًا.
    • اتباع نظام غذائي صحي والحد من السكريات.
    • الفحوصات الدورية عند طبيب الأسنان (كل 6 أشهر).
  • قابل للعلاج بسهولة في مراحله المبكرة: يكون العلاج بسيطًا (حشوة) وغير مكلف وغير مؤلم.
  • يمكن السيطرة عليه حتى في المراحل المتقدمة: عبر علاج العصب (حشوة العصب)، التيجان (التلبيسات)، أو قلع السن المصاب مع استبداله بزرع أو جسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top